هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شارع الحمراء اللبناني يختم عصر الفلافل والمناقيش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هبة فلسطين
مشرف عام
مشرف عام
هبة فلسطين


عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 28/10/2007

شارع الحمراء اللبناني يختم عصر الفلافل والمناقيش Empty
مُساهمةموضوع: شارع الحمراء اللبناني يختم عصر الفلافل والمناقيش   شارع الحمراء اللبناني يختم عصر الفلافل والمناقيش Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2007 6:19 am

منذ نحو سنة لم يكن شارع الحمراء في العاصمة اللبنانية يستهوي ادارات المطاعم والمقاهي العالمية بسبب فقدانه ما كان عليه قبل الحرب الاهلية من حركة دائمة ليلاً ونهاراً حتى وصف بالشارع الذي لا ينام لتحل محلها مطاعم الفلافل الشعبية والمناقيش واللحم بعجين. وحلت هذه محل السياح من كل الاجناس والاعراق، الذين كانوا يتلاقون على الارصفة ومقاعد المطاعم والمقاهي، طبقات شعبية من مختلف الضواحي والمناطق.
وكانت تلك الادارات تفضل التموضع في وسط العاصمة (منطقة سوليدير)، او الشوارع المتفرعة التي امتدت اليها الحركة بشكل لافت. اما اليوم فيبدو ان المطاعم والمقاهي العالمية المعروفة «تفتش بالسراج والفتيل» كما يقول اللبنانيون عن ركن تتخذه مستقراً لها. والحقيقة، كما يقول احد المهتمين بالشأن العقاري لـ«الشرق الأوسط»، ان حركة المطاعم والمقاهي عادت الى «الشارع الذي لا ينام بشكل واسع منذ مطلع العام 2007. وهناك طلبات متواصلة للحصول على مساحات مناسبة، للانضمام الى سلسلة طويلة من المطاعم والمقاهي التي استقرت في هذا الشارع بدءاً من «ستاربكس»، « كوستا»، «رودسترديز»، «لينس»، «ناندوس»، «دوبراغ»، «اكسبرس». ومن المتوقع ان تنضم قريباً الى هذه اللائحة مؤسسات مثل «شوبستكس»، «سبارو»، «بوفالو ستيك هاوس»، ومجموعة «لايزر»، «سكوزي»، «بياتزا»، «نابوليتانا» و«روليه».

ولا شك في ان هذا التهافت على «شارع الذوات» ـ كما كان يسميه بعض اللبنانيين ـ ادى الى ارتفاع نسب الايجار التي تراوح بين 300 و600 دولار للمتر المربع الواحد، بينما تتراجع هذه البدلات في الشوارع الثانوية والموازية الى ما بين 200 و400 دولار للمتر المربع. اما «الخلو» فيبدو عادة خيالياً «مع ندرة المساحات المناسبة والمواجهة للشارع او الواقعة على المحاور الرئيسية للشارع.

ويعزو الخبير المصرفي هذا التهافت المتجدد على شارع الليل والسهر الى جملة من العوامل من بينها: تحول وسط بيروت الى ساحة للتجاذبات السياسية، ما ادى الى اقفال ابواب عشرات المطاعم والمقاهي، فضلاً عن المؤسسات الاخرى، تشبع منطقة الاشرفية بشوارعها المختلفة من «الجميزة»، الى «مونو» الى «ساحة ساسين»، الى مجمع «ABC»، وندرة المساحات المناسبة في شارع فردان.

ومن العوامل أيضا: ادى غياب بعض الاسماء اللامعة بين العامين 2003 و2004 مثل «مودكا» و«ويمبي» الى فراغ شجع الكثيرين على التسابق لملئه، ارتفاع الايجار و«الخلوات» في شارع «بلس» المحاذي للجامعة الاميركية والذي كان يستأثر بحصة الاسد من المطاعم والمقاهي العالمية. لكن المردود لم يعد يتلاءم مع ارتفاع الايجار، الامر الذي فضل البعض ان يختار ركنا في الشوارع الخلفية لشارع الحمراء بايجار معقول من ان يدفع ايجارا خياليا من دون ربحية مضمونة.

ويشير الخبير العقاري إلى عدم اغفال موقع شارع الحمراء بالنسبة الى المطاعم التي تتوخى توسيع اطار خدماتها باتجاه المنازل ومراكز العمل، وفرة ابنية المكاتب، وما ستتبعه من عيادات اطباء وسائر المهن الحرة، ومحال تجارية، ومصارف، من دون ان نغفل وجود الجامعات (الجامعة الاميركية، والجامعة اللبنانية) وما تضخه من آلاف الطلاب والمستخدمين والزائرين، فضلا عن المستشفيات وما تفرضه من حركة زبائن وزائرين.

ويشير إلى أن آخر العوامل هو وفرة الفنادق والشقق المفروشة، وما تجتذبه من السياح والطلاب اللبنانيين وغير اللبنانيين الذين يجدون في شارع الحمراء كل ما يحتاجون اليه من مآكل ومشرب وملبس ومكان مريح.

ومن الملاحظ ان المساحات المناسبة المطلوبة بكثرة بدأت تندر، وهو ما بدأ يقود الى تكرار ظاهرة ما قبل الحرب، والتي تتمثل بالطلب على شراء «فتحة الباب».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شارع الحمراء اللبناني يختم عصر الفلافل والمناقيش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: عالم للمرح والترفيه والمقالب-
انتقل الى: