لتكوني أنيقة دائماً حجابات لكل زمان ومكان

الجمال والأناقة أيضاً لهما شروط و قواعد يجب أن نراعي إتباعها حتى نحقق الهدف المراد وهو أن تبدو كل فتاة أو سيدة، مهما كانت تمتلك من مقومات، جميلة وأنيقة. ولتكوني محجبة أنيقة وجميلة فإن الأخصائية لينا صبوح تساعدك على اختيارالحجاب المناسب، فالتناسق الممزوج بالبساطة هو سر جمال وأناقة المحجبة إذا ما اختارت حجاباً يناسب الزمان والمكان الذي تلبسه فيه: .
حجاب الصباح
«العمل والدراسة»:
يتميز هذا الحجاب ببساطة التصميم وموديله وحتى طريقة تطبيقه فغالباً ما يفضل لهذه الفترة من اليوم أن يكون الحجاب بسيطاً ناعماً، مناسباً للزمان والمكان الذي يفترض أن نتواجد فيه صباحاً والذي غالباً ما يكون العمل أو الجامعة. ولهذا، فإن الأخصائية لينا صبوح تنصح السيدات بالبساطة في تطبيق الحجاب وتصميمه، وتؤكد أن لون الحجاب أيضاً له دور أساسي من حيث المناسبة والمكان. وتوضح أن الفترة الصباحية فترة هادئة وتحتاج إلى حجاب يتناسب مع هدوئها وبساطتها، وعلى السيدة التي تتوجه صباحاً إلى عملها أو حتى لصفوف الدراسة أن تراعي انتقاء ألوان بسيطة ناعمة بعيدة كل البعد عن التكلف والمبالغة.
حجاب ما بعد الظهر:

ترى أيضاً الأخصائية أن هذه الفترة تحتاج إلى دقة ودراية في اختيار التصميم والنجاح في اعتماد الألوان التي تكون نوعاً ما أكثر حرية وأكثر جرأة من حجابات وألوان الصباح، مع مراعاة عدم التكلف أو المبالغة سواء في الماكياج أو حتى في اختيار حجابــــات ذات تطريزات ولمعة بارزة بشكل لافت، ولا بأس ببعض الستراس أو التطريـــــزات التي تزيد من تألق وفخامة الحجاب دون نسيان بساطته، كما توضح الأخصائية أن اختيار الحجاب لهذه الفترة تحديداً قد تحكمه نوعية أو مكان المناسبة. فمثلاً في هذه الفترة يمكن أن يكون وقت غذاء عمل أو أن يكون لقاءً بين بعض الصديقات لتناول الطعام أو وجبة خفيفة او حتى كوب شاي. وهنا، يجب على الفتاة أو السيدة أن تعلم جيداً كيف تختار تصميم ولون الحجاب وفقاً للمكان الذي سوف تتواجد فيه في ذلك الوقت من النهار. كما تقترح الأخصائية صبوح اذا كانت تلك الفترة موصولة مع فترة الصباح ولم يتسنُ للسيدة تغيير الحجاب بما يتوافق مع الوقت أو المناسبة فهناك بعض الإضافات أو الرتوش البسيطة كالدبابيس أو المشابك الملونة والتي يمكن أن تحملها في حقيبة يدها دون أن تشغل حيزاً يذكر ولن تحتاج منها إلى وقت كبير لإضافتها على الحجاب ولكنها ستمنحه لمسة جميلة ومتألقة وبهذا تكون حققت حجاباً واحداً لأكثر من مكان وزمان.
حجاب المساء والسهرات:
تشير الأخصائية صبوح أنه في هذه الفترة الزمنية من اليوم يجب أن نراعي أن للمساء وللإضاءات دورها في إبراز جمال المرأة وأنوثتها، وأنها أيضاً تلعب دوراً مهماً في إبراز حجابها الذي يجب أن يتوافق مع هذه الفترة الزمنية، وليس ذلك فحسب، بل تؤكد أن المكان الذي تتواجد فيه المحجبة أيضاً يحدد طريقة تطبيق الحجاب وحتى ألوانه فحجاب العشاء يختلف عن حجاب حفلات الزواج والسهرات كما يختلف عنهم أيضاً حجاب جمعة بعض الأصدقاء لمجرد قضاء بعض الوقت، ورغم أن حجاب المساء يكاد يدور في فلك واحد من حيث الحاجة لإبراز لمعة أكثر أو المزيد من الشك نظراً لأجواء المساء التي غالباً ما تكون أكثر هدوءاً، كما أن اختيار طرق وأساليب مبتكرة وأحياناً غريبة مطلوب بالإضافة للألوان التي تكون المحجبة فيها أكثر حرية.